المناهج

سلسلة الكتب الثاقبة والمبتكرة في مجال تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ، والتي تطبق أسلوب التدرج في اكتساب قواعد اللغة الأساسية وتساعد على الارتقاء بالمهارات اللغوية من خلال مجموعة متنوعة من النصوص والتدريبات المتنوعة. إنه يقدم برنامجًا منظمًا جيدًا وجاهزًا للاستخدام يعزز عملية التعلم ويمكّن كل من المعلمين والطلاب من تحقيق أهدافهم بنجاح ، بجهود أقل ووقت أقصر

سلسلة اللسان مفيدة للغاية ، فهي مبنية على هيكل المحادثة ، تبدأ الوحدة بالتحدث ثم تنتقل إلى مهارات اللغة العربية الأخرى

تم تطوير مناهج وبرامج ليسان من قبل فريق من العلماء والمعلمين الذين اجتمعوا قبل 20 عامًا في سوريا. في سنواتهم الأولى ، عانوا من تدريس اللغة العربية بسبب نقص الموارد ونصوص المناهج المناسبة. قادهم هذا النقص في الموارد إلى إنشاء مناهج عربية خاصة بهم ، وإزالة الأخطاء والتعويض عن أوجه القصور الموجودة في سلاسل اللغة العربية الأخرى. لقد استندوا في هذه السلسلة إلى مصادر حقيقية وطبقوا أعلى معايير اكتساب اللغة للغة أجنبية. أما بالنسبة لمجلس إدارتهم ، المكون من كبار العلماء العرب المعاصرين ، فقد اعتمدوا عليهم في المراقبة الدقيقة ومراجعة المواد. عمل الفريق بلا كلل معتمداً على خبرتهم وحبهم للغة العربية بتفانٍ وتخطيط

فوائد هذه السلسلة عديدة. بدأت دراسة اللغة العربية بهذا الكتاب ووجدته منظمًا جيدًا وفقًا للمستويات. يبدأ الكتاب الأول بمفردات سهلة وقصص قصيرة وتعابير بسيطة. تزداد الصعوبة تدريجياً وأهم ما يميزها أنها تعلم الكلمات التي يستخدمها العرب في الحياة اليومية. لذلك يطور المرء عربتهم خطوة بخطوة بالطريقة الصحيحة. كما أنه يحتوي على نظام جيد لتعليم النطق. يغطي كل فصل موضوعًا مفيدًا بشكل خاص مع المصطلحات ذات الصلة. يشرح المؤلف النقاط الجيدة ويزود الطالب بمعلومات إضافية. بالإضافة إلى ذلك ، فهو يحتوي على القواعد والصرف. هذا كتاب ثري تعلمت منه المهارات الأربع والتحليل النحوي للغة العربية. لم أر الكثير من الفوائد مجتمعة في أي كتاب مدرسي آخر لتعلم اللغة العربية

سلسلة الليسان كانت شريكا مهما في تطوير مستوى طلابنا على مر السنين في تدريس اللغة العربية لطلاب السنة التحضيرية في جامعة أيدين اسطنبول ، مهمة نقل الطلاب بين المستويات هي من أصعب مهام تدريس اللغة لأنها يتطلب توحيدًا عاليًا وتحكمًا دقيقًا في المحتوى ، ومع ذلك ، أظهرت مخرجاتنا التعليمية القدرة المعيارية والبنيوية في سلسلة اللسان لسد الفجوات بين المستويات التعليمية والانتقال المرن دون فقدان جهود مديري العملية التعليمية ، أحدهم من المزايا المهمة لسلسلة الليسان التي جعلتنا نفضلها على الآخرين عند اختيار منهج مفيد لطلابنا هي هيكلها التواصلي. تميز عرض النصوص والتمارين بشكل يحاكي واقع الانتشار الواسع للغة العربية بين العرب. سهلت السلسلة أيضًا القواعد النحوية من خلال تقديمها بشكل تواصلي بطريقة وظيفية جعلت الطلاب يدركون أهمية القواعد في الوصول إلى التمكن من المهارات الأربع. وفق الله لمؤلف مسلسل ليسان كل التوفيق ، وأننا نرى في أعمالهم ما يسعد طلاب العلم كما تعودنا عليهم من مخرجات رائعة. الحمد لله أولاً وأخيراً